القصرين تتميّز في الرياضات القتاليّة
في عدد من المناطق الحدوديّة النّائية يعتبر تأسيس جمعية رياضيّة حدثا مهمّا يرتقي إلى درجة الإنجاز المنشود، لإفتقارها إلى أدنى مرافق الترفيه للأطفال والشباب.
ومن بين هذه الجمعيات جمعية ''تلابت'' للرياضات القتالية في ولاية القصرين والتي كانت بمثابة التحدي لمكافحة التّدخين والمخدرات والتطرف، وفق ما صرّح به المسؤولون عن هذه الجمعية لموزاييك، وهو ما جعلها في فترة قصيرة تصبح محور حديث الأهالي خصوصا بعد تحصّل مدرب الجمعية نبيل العلواني على بطولة العالم للكيك بوكسينغ في هذا الصيف.
إنجازات وبطولات وطنية عديدة في رياضات قتالية تحصل عليها أبناء هذه المنطقة في أصناف واختصاصات عديدة بعد سنة واحدة من تأسيس الجمعية ما ضاعف عدد المنخرطين بها والذي أصبح يقدّر بحوالي 100 مجاز منهم 18 مصارعا نجحوا في لفت نظر المنتخبات الوطنية في هذه الرياضات.
ولا يتوقّف دور جمعية ''تلابت'' عند هذا الحد بل يرتقي إلى دور المراقب والمؤطّر والمتابع للنتائج المدرسية لأبطالها من أجل تأسيس جيل متوازن رياضيا وأكاديميا وإجتماعيا رغم ضعف الإمكانيات المادية المخصصة للنادي.
مبادرات فردية وجماعية في رياضات فردية عديدة في ولاية القصرين وخصوصا القتالية منها مثل الكاراتاي والملاكمة و الكيك بوكسينغ وغيرها خلقت من أبناء الجهة أبطالا على جميع الأصعدة يستحقون الدّعم لمزيد تشريف الرّاية الوطنية .

برهان اليحياوي.